كثيرا ما نسمع من يقول بوجود أكثر من 4000 دين ! فيُقال: كيف لنا أن نعرف الدين الحق الصحيح من بين تلك الديانات ؟

لنبدأ الرحلة.

نجح رجل اسباني بالاحتيال على سيدة بمبالغ وصلت إلى 300,000 يورو، بعد أن أقنعها أنه الخالق المتجسد، وعليها إيداع أموالها في بنك الجنة.

الإسباني ظل يتواصل مع السيدة العجوز هاتفيًا لأكثر من 10 سنوات أقنعها فيها أنه “الله” وطلب منها أن تودع أموالها في “بنك الجنة” بدلاً من “بنوك الدنيا”.

أخبر الرجل العجوز أن “بنك الجنة” موجود داخل متجر في مدينة “ليون” وطلب منها الدخول إلى المتجر وفتح درج صغير لوضع مالها فيه. فذهبت المرأة لذلك المتجر وفتحت الدرج ووضعت المال، وظلت هكذا لسنوات تزور المتجر وتضع أموالها حتى أفلست. ورغم افلاسها لم يكتف المحتال بذلك، ولكن اتصل عليها وأقنعها أن تأخذ قروضا من البنوك، وفعلاً أخذت القروض وأودعتها في ذلك الدرج الصغير.

هذه القصة أعادت إلى ذاكرتي اجابة زائرة هندوسية، عندما سألتها عن خوفها الشديد مني عندما كنت أُكلّمها عن المفهوم الحقيقي للإله.

حيث قالت:

 أنا أخاف أن أناقشك لأنكِ قد تكوني أنتِ الله، حيث لديكِ كثير من العلْم. فالإله قد يأتي في صورة إنسان أو ربما حيوان ليُعلمنا درساً معيناً، وقد يكون قد أتى في صورتكِ.

حينها شعرت بمشاعر مختلطة بين الرغبة في الضحك من إِجابتها والحزن على حالها، والتعجب من الحال التي وصل إليها هؤلاء النّاس.

قلت لها:

عجيبٌ أمرك، أنا لا أستطيع أن أتخيل أبي أو زوجي في صورة حيوان أو أي مخلوق آخر، كيف تقبلين هذا التصور للإله الخالق، تعالى الله عن ذلك عُلواً كبيراً.

وتتوالى الحكايات.

مثرا في الديانة الزرادشتية: كانت هذه الديانة هي الديانة الغالبة في عهد الدولة الرومانية قبل ظهور المسيح،  و مثرا هو الاله المتجسد الذي كان يعبد في بلاد فارس. فمن هو هذا الاله؟

قبل مئات السنين من ظهور المسيح وعند ولادة مثرا قام ثلاثة من الحكماء بزيارة المولود” مثرا “وجلبوا معهم هدايا ومصوغات ذهبية وقدموها إلى أم المولود تبركاً بقدومه الى العالم. كان يوم ميلاده في الخامس والعشرين 25 من شهر ديسمبر، وهو نفس اليوم الذي سمي لاحقا بعيد ميلاد الإله الشمس. وفقاً لمؤرخي الديانة الزرادشتية، فإن مثرا مات على الصليب، وقبل موته بأيام حضر العشاء مع اثني عشر من أتباعه المقربيين، وسمي ذلك العشاء بالعشاء الاخير. أما أتباعه الإثنا عشر فهم يمثلون دائرة الأبراج الإثني عشر في منظومة الشمس! بعد موت مثرا على الصليب وضع جسده في تابوت صخري.

كريشنا في الهند: الإله المتجسد. ولد من العذراء (ديفاكي). كانت ولادته في كهف، وأنار الكهف بنوره الساطع. رعاة البقر عشقوا يوم ولادته حيث النجوم كانت قد أعلنت ميعاد ولادته. الملك الهندي( كانسا) أمر بذبح مئات الاطفال الذين ولدوا في ليلة ميلاد كريشنا من أجل القضاء عليه لكنه لم يفلح، حيث نجا كريشنا. كان كريشنا كثير الأسفار وصنع معجزات كثيرة. كريشنا مات على الصليب، لكنه صعد إلى الجحيم ثم نهض مرة ثانية في اليوم الثالث وصعد الى الجنة!.

 أوزيس في مصر: الإله المتجسد،( جاء ليكمل الناموس)! سمي ب (كرست) بما يعنى المختار. ولد من رحم العذراء (اسيس-ميري) في25 ديسمبر. ولادته أعلنتها النجوم وحضر ولادته ثلاثة رجال حكماء. عُمد في نهر أروتانا من قبل( أنوب المعمد). مات على الصليب بين اثنين من اللصوص في شهر آذار، ثم قام من الأموات. معاناته، موته وولادته يُحتفل بها كل عام من قبل اتباعه. من ألقابه( كلمة الحق، إبن الانسان، ابن الاله، الحقيقة، النور).

عبادة راجنيش: الإله المتجسد. انتقل راجنيش الى بومباي عام ١٩٧٠ وفتح فيها مركزا للتأمل والتنوير بمساعدة أثرياء في الهند وغير إسمه من المعلم راجنيش الى بقوان راجنيش، أي الرب راجنيش، وبدأ يعرض فلسفته. احدى وعشرون دولة في العالم رفضت إستقباله. عند موته كتب على قبره أنه الإله دخل العالم عام 1931 وخرج عام 1990.

بهاء الله: الإله المتجسد. في أواسط القرن التاسع عشر اختار الخالق بهاء الله حسب بعض العقائد لإيصال رسالة جديدة إلى البشرية. بالنسبة أهم، البهاء هو الذي خلق كل شيء. يؤمنون بالتجسد والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات، وأن الثواب والعقاب يكون للأرواح فقط.

عبادة ميسي: أطلق عشاق نجم كرة القدم على اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي لقب “ديوس” التي تعني “الرب” باللغة الإسبانية، لكن بابا الفاتيكان كان له رأي آخر.

ففي مقابلة مع قناة لاسيكستا التلفزيونية الإسبانية، أشاد البابا فرنسيس باللاعب القادم من بلده الأرجنتين لكنه قال إنه لا يجوز وصفه بالرب.

وقد عزمت حكومة دولة الأرجنتين إصدار طابع بريدي بصورة ميسي، ولو كانت المرحلة القادمة تستهدف عمل تمثال له فستكون النتيجة دين جديد يدعو إلى عبادة ليونيل ميسي. كما حدث في الحضارات القديمة عندما مجدت بعض الشعوب الأشخاص حتى وصلت لعبادة تماثيل هؤلاء الأشخاص من دون الخالق، كما حدث مع قوم نبي الله نوح.

عبادة مارادونا: الكنيسة المارادونية على سبيل المثال، والتي تعرف أيضا بإسم كنيسة مارادونا، هي كنيسة ذو طابع ديني تهكمي، تم تكريسها في مدينة روساريو بالأرجنتين على اسم لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، والتي تعتبره من صور الرب على الأرض أو الرب نفسه.

وقد أسسها محبو مارادونا في 30أكتوبر عام 1998 وهو يوافق ذكرى ميلاد اللاعب. ولذلك يحتفل الآلاف من منتسبي الكنيسة كل عام بـ«كريسماس مارادونا»، أو عيد ميلاد مارادونا في كنيسته في روساريو مثلما يحتفل المسيحيون بعيد ميلاد المسيح في كنيسة المهد في القدس.

عبادة علي بن أبي طالب: بالنسبة لبعض العقائد؛ فعلي بن أبي طالب زوج بنت نبي الله محمد وابن عمه هو تجلٍّ للإله على الأرض، بل هو خالق السموات والأرض. وهو بذلك آخر التجليات الإلهية لكنه ليس الوحيد، فوفقاً لهذه المعتقدات كان الثالوث المقدس هذا قد تجلى في مرات عديدة ماضية.

وأتذكر حوار لي مع إسكتلندي يعتنق النوردية ويعبد اثنا عشر إلها جميعهم صور لتجسد الخالق.

كان قد أخبرني هذا الرجل عن هذا الدين الذي سمعت عنه للمرة الأولى.

وهي عبارة عن عبادة الإله “ثور”، ابن الرب المتجسد. طائفة الآساترو وهي القوة المتحكمة في الكون التي في السماء وتجسدت في البشر. القصص الاسكندنافية القديمة وجميع آلهتها، مثل أودين ولوكي، التي نقلها المزارعون النرويجيون إلى أيسلندا في عصر الفايكنغ، حين استعمروا الجزيرة بحثا عن مراع جديدة. وظل سكان الجزيرة يعبدون هذه الآلهة حتى عام 1000، وبعدها اعتنقت البلاد المسيحية تحت ضغط ملوك النرويج.

وكان التأثير متبادلا بين المسيحية والديانة الشمالية، فنجد مثلا تشابها كبيرا بين عقيدة الإله أودين الذي عبده الشماليون وبين قصة صلب يسوع.
ففي الأناجيل تقول القصة أن المسيح كان تجسيدا للإله، وأنه ضحى بنفسه ورضي أن يموت مصلوبا على خشبة، وأن الجنود الرومان ضربوه بحربة في جنبه، ورفضوا أنه يعطوه ماء ليشرب، وأنه مات ثم عاد للحياة منتصرا على الموت بعد أن هبط – خلال فترة موته – للجحيم وقام بتخليص الأرواح الملعونة القابعة فيه، إلى آخر القصة المعروفة.

أما في ديانة الشماليين فهناك قصة عن كبير الآلهة عندهم، أودين Odin الذي ضحى بنفسه كقربان، لنفسه (!!) عن طريق ضرب نفسه بحربة في جنبه وهو معلق من قدمه مقلوبا على شجرة العالم العظيمة، وظل 9 أيام على هذه الحالة بين الحياة والموت كي ينال في النهاية “الحكمة السرية” التي تنبع من جذر الشجرة العملاقة. وليتعلم الحروف والتعاويذ السحرية التي تعطيه قدرات عظيمة.

الفرق بين الدين الصحيح وتأويلات البشر:

إنه يكفي لأن نذهب لزيارة الهند على سبيل المثال، ونقول بين الجماهير، الخالق الإِله واحد، لَأجاب الجميع وبصوت واحد، نعم نعم الخالق واحد. وهذا فعلاً ما هو مكتوب في كتبهم.

لكنّهم يختلفون ويتعاركون وقد يُذبح بعضهم البعض، على نقطة أساسية وهي: الصورة والهيئة التي يأتي بها الخالق إلى الأرض.

فالهندي النصراني يقول مثلاً: الخالق واحد، لكنهُ يتجسد في ثلاثة أقانيم (الآب، الابن والروح القدس).

والهندي الهندوسي منهم من يقول:

الخالق واحد لكنه يتجسد في الثالوث المقدس: الإله ” براهما” في صورة الخالق، والإله “فشنو” في صورة الحافظ، والإله ” سيفا” في صورة الهادم.

ومنهم من يقول: يأتي الخالق في صورة حيوان أو إنسان، أو صنم.

ونجد الملحد أو حتى البُوذي الذي يقدس شخص بوذا يلجؤون إلى القوة التي في السماء لنجدتهم عند تعرضهم لخوف شديد. وبذلك يكونون قد اعترفوا ضمنًا بوجود الخالق.

وقول العلم مؤخرا بوجود قوة عظمى ذكية أعطت النقرة الأولى ل(الانفجار الكبير) الذي تسبب في وجود الكون. وهي ما يطلق عليها المؤمن لقب الخالق.

فلا خلاف على وجود خالق للكون، شاء من شاء وأبى من أبى.

ولكن الخلاف على مفهوم التجسد.

وكانت ذريعة المؤمنين بمفهوم التجسد – بالرغم من تناقضه مع العقل والمنطق السليم – أن الخالق قادر على كل شئ.

  • المنطق يقول أن المتسبب في وجود المخلوقات و الكون مختلف عن المخلوقات و عن الكون، وهو حكيم قد خلقهم لحكمة.
  • والمنطق يقول أن الخالق لا يدخل في المخلوق، ولا الصانع يدخل داخل الصنعة، فصانع الهاتف ليس بهاتف ولا يتجسد في صنعته والتي هي الهاتف.
  • والمنطق يقول أن التواصل المباشر مع الخالق أعقل الوسائل.

وفي واقع الحال ليس كل ما يقدر عليه الخالق يفعله، فالتجسد لا يليق و يستحيل في حق الخالق، و يناقض صفاته، و محال إجتماع النقيضين في حق الخالق ( صفات نقص مع صفات كمال). فالتجسد نقص ( ضعف و إحتياج و فقر و ذل و مهانه )

الفكرة ليست متعلقة بما يستطيع الخالق فعله، بل بما هي طبيعة الخالق. فالتجسد حجة غير منطقية. فلن يكون الخالق موجود وغير موجود في الوقت نفسه. ولن يكون إله وبشر في الوقت نفسه. ولن يكون كلي القدرة وضعيف في الوقت نفسه.

إن عدم معرفة رب العالمين يُؤدي إلى وضع أفكار أو تصورات خاطئة عن الخالق كأن يتجسد في ثلاثة أقانيم أو يتمثل في جسد بشر.

إن تحريف المفهوم الحقيقي للخالق في العهد القديم أيضا لم يُشوش أذهان الناس فقط ويَضعهم في حِيرة فحسب، بل تسبب بلجوئهم إلى الإلحاد وصرفهم عن الدين بالكلية. فالتوراة التي أنزلها الخالق سبحانه وتعالى على موسى علیه السلام ذكرت أن الخالق تعالى بصفاته العليا، هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا یموت وهو الخالق الأبدي الرحيم المنزه عن كل عيب أو نقص، وأنه المعبود وحده، لكن نجد في العهد القديم ( التوراة المحّرفة)، أنهم يَنسبون إليه صفات لا تليق به (كأن ینسى، لا یعرف، یخاف، یرتاح) سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا

لقد ثبت ثبوتا قاطعا أنه لا يمكن لأي شعب أن يعيش بدون تقديس رمز معين، وثبت أيضا أن الإسلام لا يشبه أي دين آخر، لا من حيث الحياة الدنيوية ونظرتها إلى الجماعة والفرد، ولا من حيث الحياة الآخرة،  وأنه لا يمكن لأي رقي أو حضارة من أن يملأ فراغ التدين الذي كان و لازال حاجة فطرية للجميع.

وأن هذا الدين كان الدين الصحيح والوحيد للبشر من زمن آدم حتى قيام الساعة، حيث كان على البشر دائما عبادة الخالق وحده والإيمان بالنبي الذي جاء في زمانه.

فالاسلام الذي يقول بأنه لا معبود يستحق العبادة إلا الخالق بصفاته المنزهة عن صفات البشر، الخالق الذي لم يلد ولم يولد ولا يتجسد في صورة إنسان أو حيوان، وهو منفصل عن محاولاته، يحرر البشر من أي عبادة أخرى.

لأن عقيدة التجسد هي أساس الوثنية، فمتى اعتقد البشر بتجسد الخالق في أي مخلوق، فبالتالي ممكن عبادة أي شئ.

لابد للإنسان من الايمان بشئ، يمكن أن يسمي هذا الشئ إلهًا أو يسميه أي شي آخر، وقد يكون الإله شجرة أو نجمًا سينيمائيًا أو نجمًا في السماء، أو بطلاً قوميًا أو امرأة، أو رئيسه في العمل أو نظرية علمية أو حتى هوىً في نفسه، لكن لابد له من الإيمان بشيء يتبعه ويقدسه و يدافع عنه وعن حقوقه، ويرجع له في نهج حياته، وقد يموت لأجله وهذا ما نسميه العبادة.

والخالق يجب أن يكون الإله الوحيد في حياة كل إنسان.

أساس مهمة البشر هي عقلانيتهم التي تميزوا بها عن الحيوان للتفريق بين الحق والباطل في كل خطوة من خطوات حياتهم. والتي بها يفرقون بين الدين الحق والدين الباطل، وبين الإله الحق وبين الإله الباطل.

وكلمة “الله” تعني الإله الواحد الأحد الذي ليس له شريك في ملكه ولا ولد، وهو الخالق.

ما هو الدين:

الدين هو نظام الحياة الذي يحرص الإنسان على اتباعه في حياته. هل هو أهواءه ورغباته كما هو الحال عند الملحد؟ هل هو المجتمع ودين الآباء والأجداد، العادات، التقاليد، الترند ووسائل التواصل الاجتماعي؟

أم هو النظام الإلهي، الذي هو دين التوحيد؟

الإجابة يجب أن تكون:

دين التوحيد، شهادة أن لا إله إلا الخالق، وعبادته مباشرة وليس من خلال قسيس ولا قديس ولا صنم أو حجر، ولا اللجوء إلى النبي محمد ولا آل بيته بالطلب.

دين الخالق الصحيح والوحيد هو:

  • الإيمان بأن لهذا الكون خالق عظيم وهو مختلف ومنفصل عن مخلوقاته.
  • الإيمان بأن الخالق لا يتجسد في صورة إنسان أو حيوان .
  • عبادة الخالق وحده بدون قديس ولا قسيس.
  • عبادة الخالق بدون اللجوء إلى نبي الله محمد أو لأي فرد من آل بيته .
  • الإيمان بجميع رسل الخالق من آدم إلى محمد بما فيهم موسى و المسيح عليهم الصلاة والسلام أجمعين.
  • الإيمان بيوم الحساب، حيث يعاقب المجرم على اجرامه ويثاب المحسن على احسانه.


لماذا تعدد الديانات مع وجود دين واحد صحيح؟

أذكر أثناء حواري مع مجموعة من جنسيات وثقافات وديانات مختلفة، وقد كنت أتكلم عن التوحيد، وصفات الجمال والجلال الإلهي، وأهمية عبادة الخالق بدون وسيط، كان قد قاطعني شخص من المجموعة بسؤال.

 حيث قال: 

من أعظم المسيح أم محمد؟

قلت له:

أنت تسأل لتُقارن بين إله وإله آخر؟ أم لتُقارن بين رسول ورسول آخر؟ إن كنت تُقارن بين إلهين، فلا إله إلا الله، فالمسيح رسول ومحمد رسول. وإن كنت تقارن بين رسول ورسول، فنحن لا نُفرق بين أحد من رسل الله.

كنت قد أدركت لاحقا أن هذا النوع من الأسئلة ما هو إلا نتيجة لتقديس غير الخالق، فمتي أثبتنا أن المسيح أفضل من نبي الله محمد على سبيل المثال أو العكس، فيصبح أجدر لأن يقوم الخالق بالتجسد فيه ويكون المخلص للبشر. وهذا هو الحال في عالمنا اليوم، وهذا هو سبب تعدد الديانات والطوائف والمعتقدات والخلافات.

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”. (البقرة: 285)


مراجع:

https://www.khaberni.com/news/%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%86%D8%B9-%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%80-300-%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-601070

كتاب لماذا الدين ؟ رحلة من الذاكرة

فاتن صبري

Www.fatensabri.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *