سأَلني يومًا زائرٌ ألماني، وقد كان واحدًا من ضِمن مجموعة كبيرة من الألمان الذين يستمعون إلى تعريف بالإسلام كنت أُلقيه بنفسي عليهم باللُّغة الألمانية.

حيث كنت أقول أن الإسلام هو:

الإيمان بِأنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحدهُ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَلدْ، وَأنَّه هُو الخالِقُ وَالرّازِقُ لِلكَوْن كُلُّه ُوما يحتويه، لقد خلق الخالق المسيح بلا أب وخلق آدم من غير أب ولا أم، فهو يخلق ولا يلد، وعلينا عبادة الخالق مباشرة بدون قسيس ولا قديس ،ولا من خلال أي نبي أو أي رسول بما فيهم المسيح أو محمد، ولا من أي فرد من آل بيت رسول الله محمد أو من أي وسيط آخر.

حيث قاطعني السائل قائلاً:

إذا كان الإسلام بهذه البَساطَة والمنطقيّة كما تقولين، فلماذا يتسبب المسلمون بكل هذه المشاكل السّياسية والاجتماعية؟

وقد كان هذا السُّؤال أَمام المجموعة، وكان عليّ أن أتدارك الموضوع حتى لا يُفسد هجومَه هدوء الحوار.

قلت له فوراً:

أنا للعلم سوف أموت لوحدي، وسوف أُبعث وحدي، وسوف أَلقى الخالق وحدي، بدون أهلي ومالي.

إنّني سوف ألقى الخالق بثلاثة أجوبة لثلاثة أسئلة وهي: من ربُّك، وما دينك ومن رسولك؟ وَالله ينتظر منّي الإجابة، وهي:

  • الخالق ربي وإلهي.
  • ديني هُو دين التوحيد، وهو الإيمان بالخالق ِوَعِبادَتِه وَحدَه، وليس من خلال قديس ولا قسيس ولا صنم أو حجر ولا أي وسيط..
  • وَنَبِيّي هو جميع الأنبياء من آدم إلى مُحمد، بما فيهم موسى والمسيح وإسحاق ويعقوب،الخ عليهم الصلاة والسلام أجمعين.

وَباعتِرافي بِمُحمد خاتم الرُّسل، أَكون قَد آمنت بِجَميع الرُّسل الذين سَبَقوه، وَهذا فَرض وَواجِب عَلى كُلّ مُسلِم.

 آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ” (البقرة: 285)

قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ(136)

قُلت للجميع:

وَأنتم أَيضاً، وَكُلّ إِنسان عَلى وَجه الأرض، سَوْفَ يُقابِل الله وَحْدَه، وَالحَياة ُقَصيرة، والمَوتُ يُداهِمُنا فَجأة، مَتى سَوف نَتَعلّم كَيف نُفرّق بَين المَشاكل السِّياسية وَالدّين؟ أَما آن الأوان لِنَتَعلّم كَيف نُحدّد أولَوِياتَنا؟

فَهَدأ الرَجل وَصَفّقت المَجموعة.

قلتُ لهم جميعا بعد ذلك: أُريدُ أَن أَسألَكُم سُؤالاً. إِنه لَمِنَ المَعروف أنَّ كُل أُمَّة وَشعب مِن الشُّعوب لديهم عادات، تقاليد، أهواء وبدع ودين مختلف.

قلتُ لهم مُسترسلة:

شَخص بسيط مِثلي هُنا، أو آخر في الصّين، أو لديكم في ألمانيا أو في أمريكا الجنوبية أو أفريقيا مثلاً، كيف يَستطيع أن يُفرّق مَبدئيا بين دين الخالق الصحيح البسيط، و بين الدين الغير صحيح والتقاليد والبِدَعْ لشعب المَكان الذي هو فيه، قبل قراءة أي كِتاب ديني؟

أخذوا يُحاولون التخمين، وَبَعد أن فشلوا بإعطائي الجواب الصحيح، قُلت لهم:

كُلكم تَعرفون شيئاً يُدعى الفطرة السليمة، أو المنطق السليم، فكل ما هو مَنطقي مِن الله الخالق، وَكُلُّ ما هو مُعقًد من البَشَر، وضحكوا جميعاً بشدّة، ومنهم من صفَّق ثانيةً.

قُلتُ لهم:

عَلى سَبيل المِثال، إذا أَخبرَكم رَجل دين مُسلم أو نَصراني أو هِندوسي أو من أي ديانة أخرى، أن للكون خالق، واحد أحد، ليس له شَريكٌ وَلا ولد، لا يَأتي إلى الأرضْ في صورة إنسان أو حيوان، ولا حجر ولا صنم، وأَنَّه عَلينا أَن نَعبُده وَحدَهُ وَنَلجأ إليه وَحده بِالشدائد، فَهذا فِعلا دين الخالق الحقيقي، أَما إن أَخبَركم عالِم دين مُسلم أو نَصراني أو هِندوسي الخ، أنَّ الخالق يتجسد بأي صورَة، وَيجب أَن نَعبُده وَنلجأ إليه ِعَن طَريق أي شَخص أَو نَبِيّ أَو قِسّيس أَو قِدّيس، فهذا مِن البَشر، اتُركوه.

قُلت لهم:

إنه يَكفي لأن تَذهبوا لِزيارة للهند مَثلاً، وَتقولوا بين الجَماهير، الخالق الإِله واحد، لَأجاب الجَميع وَبِصوت واحد، نعم نعم الخالقُ واحد. فَقُلتُ للمجموعة: وهذا فعلاً ما هو مَكتوب في كُتبهم.[2]

لَكِنّهم يَختلِفون وَيتعارَكون وَقد يُذبح بَعضهم البَعض، عَلى نقُطة أساسية وَهِي: الصُّورة وَالهَيئة التي يَأتي بِها الخالق إلى الأرض.

فالهِندي النَّصراني يَقول مَثلاً: الخالق واحد، لكنهُ يَتَجسّد في ثلاثة أقانيم (الآب، الابن والروح القدس).

والهِندي الهِندوسي منهم من يقول:

الخالق واحد لكنه يتجسد في الثالوث المقدس: الإله ” براهما” في صورة الخالق، والإله “فشنو” في صورة الحافظ، والإله ” سيفا” في صورة الهادم.

ومنهم من يقول: يأتي الخالق في صورة حيوان أو إنسان، أو صنم.

ونجد الملحد أو حتى البُوذي الذي يقدس شخص بوذا يلجؤون إلى القوة التي في السماء لنجدتهم عند تعرضهم لخوف شديد. وبذلك يكونون قد اعترفوا ضمنًا بوجود الخالق.

وليس كل ما يقدر عليه الخالق يفعله، فالتجسد لا يليق و يستحيل في حق الخالق، و يناقض صفات الله، و محال إجتماع النقيضين في حق الخالق ( صفات نقص مع صفات كمال). فالتجسد نقص ( ضعف و إحتياج و فقر و ذل و مهانه ).

هناك أمور لا تليق بل وتستحيل في حق الخالق و تُعد نقيصه فضلا عن انها لا تليق مخلوق.

فصانع الهاتف ليس بهاتف، ولن يصبح هاتف بأي حال من الأحوال، كذلك صانع وخالق الإنسان ليس بانسان، ولن يصبح إنسان بأي حال من الأحوال.

ولهذا السبب لا يدخل الإنسان الذي آمن بمفهوم التجسد في رحمة الخالق بعد موته.

قُلت لهم:

لو تفكرون مَلِياً لَوَجّدتُم أن جميع المَشاكل وَالفُروقات بَين طَوائف الدِّيانات وَالدِّيانات نَفسها، هي بسبب الوُسطاء التي يتخذُها البَشر بَينهم وَبَين خالِقهم، فَمثلاً طوائف الكاثوليكية وَطوائف البروتِستانت وَغيرها، وطوائف الهِندوسية، تختلف على كيفية التَّواصل مَعَ الخالق، وَلَيس عَلى مَفهوم وُجود الخالق نَفسَه، فَلو عَبدوا الله جَميعَهم مُباشرة لتوحدوا.

“قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ”. (آل عمران:64)

قلتُ لَهم أيضًا:

إضافةً إلى ذلك، يجب أن تعرفوا أنَّ دين الله الصحيح واضح ومنطقي، ولا ألغاز فيه. فأنا هنا إن أردت أن أُقنعكم بأنَّ محمدًا إلهاً عليكم عبادته، فعليّ أن أبذل مجهوداً كبيراً لكيْ أُقنعكم بهذا، ولن تقتنعوا أبداً، لأنكم قد تسألوني: كيف يكون محمدٌ إلهاً وقد كان يأكل ويشرب مثلنا؟ وقد ينتهي بي المطاف لأقول لَكم: أنتم لم تقتنعوا لأنه لُغز ومفهوم غامض، سوف تفهمونه عند لقاء الله. وهذا المثال يُبرهِن على  أنَّ دين الله الصَّحيح لا بدَّ أن يكون خالي من الألغاز، والألغاز لا تأتي إلا من البشر.

قُلتُ لَهم مُسترسلة:

دين الخالق الصحيح أيضاً مَجاني، فَالجميع لَديهِ الحُرّية في الصلاة وَالتَّعبد في بُيوت الله، دون الحاجة لدفع اشتراكات للحُصول عَلى عُضوية للتَّعبد فيها، أمَّا إن كان فُرِض عَليّ أَن أُسجل وَأدفع النُقود في أيٍّ مِن دور العِبادة للتَّعبد، فَهذا مِن البَشر.

أمّا إن أخبرني رَجل الدّين أَنّ عَليّ أن أُخرج صَدَقةً لِمساعدة النّاس مُباشرة فهذا مِن دين الله.

والناس سواسية كأسنان المشط الواحد في دين الله، فإنه لا فَرقَ بين عَربيٍّ وَلا أَعجميٍّ وَلا أبيضٍ وَلا أسودٍ إلا بِالتَّقوى. فَلو أخبروكم أَنَّ هذا المَسجِد أَو الكَنيسة أَو المَعبد للأبيض فقط والأسود له مَكان مُنفصل، فهذا مِن البَشر.

قُلتُ لهم:

تَكريم المَرأة وَالرَّفع مِن شَأنِها هو أمرٌ مِن الله، لكنَّ قَمع المَرأة مِن البشر.

فَسَأل أحدُهم: فَلِماذا المَرأة المُسلمة مُقمعة إذاً في بعض البلدان؟

إذا افترضنا جدلاً أن المَرأة المُسلمة مُقمَعة في بعض البلدان، فالهِندوسية أيضًا مُقمَعة والبُوذية والنَصرانية في نفس البلد، هذه ثقافة شُعوب، وليس لها عِلاقة بدين الله الصَّحيح في شيء.

قُلت لهم مُعَقبةً:

دين الله الصَّحيح دائماَ في تَوافق وَتَناغم مَع الفَطرة، فمَثلاَ، أيّ مُدخن للسِّيجار أو شارب للخمر، يَطلُب مِن أَولاده دائماً الابتعاد عَن شُرب الخمر والتدخين، لِقناعته العَميقة بِخطرِهِما على الصِّحة والمُجتمع.

فعندما يُحَرِّم الدّين الخَمْر مَثلاً، فَهذا فِعلا أَمرٌ مِن أَوامِر الله، لكن إذا جاء الدّين ليُحَرِّم الحَليب مَثلا، فَليس فيه مَنطق، فَالجميع يَعلم أنَّ الحليب مُفيد للصحة. إن رحمة الله ولطفَه في خَلقِهِ سَمَحَ لَنا بِأكل الطَّيبات، وَنَهانا عَن أكل الخبائِث.

غِطاء الرأس للمَرأة، والاحتشام للرِّجال وَالنساء مَثلاً أمرٌ مِن الله، لَكن تَفاصيل الألوان وَالتَّصاميم مِن البَشر. فالمرأة الصِّينية الرِّيفية المُلحدة وَالريفيّة النَّصرانية السّويسرية تلتزم بغِطاء الرأس، على أساس أنَّ الاحتشام شيئاً فطرياً.

فَهكذا نَستطيع أَن نُفرِّق بين الحَقّ وَالباطِل قَبل أَن نَقرأ أَي كِتاب ديني.

الإرهاب مثلاَ، مُنتشر بِأشكال كَثيرة في العالم بين طَوائف جَميع الدِّيانات، وَقد عِشت في أفريقيا لفترة طويلة وأعلم أنّ هناك طَوائف نَصرانية، تقتل وَتُمارِس أَبشع أَنواع القَمْع وَالعُنْف باسم الدين، وباسم الله، وَهُم يُشكِّلون 4% مِن تِعداد نَصارى العالم. بينما مَن يُمارِس الإرهاب باسم الإسلام، يُشكِّلون 01, 0% مِن تِعداد المُسلمين. وَلا يَقتصر الإرهاب على هذا، بَل هُو مُنتشر أيضاً بين طَوائف البُوذية والهِندوسية وَغيرِها مِن الدِّيانات الأُخرى.

لَكن تَسليط الضَّوء بِوسائِل الإعلام عَلى الأمثلة السَّيئة مِن المُسلمين، وَالجيِّدة مِن غَير المُسلمين، وَإلقاء لَقب إرهابي عَلى المُسلم الذي يَقتل غَيره، وَلقب مَريضاً نفسياً على غير المُسلم الذي يَقتل الغير، هذا ما لا نَقبُله أبداً.

وَهذا ما قُلته لصَحفي فَرنسي أثناء حِواري مَعَهُ بِهذا الخُصوص، قُلت لَه:

أَنتم في الإعلام تَلعبون دوراً خطيراً في تشويه صورة الإسلام مِن خِلال حِرصِكُم المُتواصل عَلى نَقْل أخبار هذه الأمثلة السَّيئة مِن المُسلِمين.

فَقال: عُذراً، نَحن لا نَنقُل إلاّ الحَقيقة وَلا نَنقُل الأخبار الزائِفة.

قلت له: أنا لا أدّعي أَنَّ أخبارَكُم زائِفة، أنا أَقول: إنَّكم حين تُخصِّصون زاويةً في مَجلاتكم الإخبارية للحَديث عَن الأمثلة السَّيئة مِن المُسلمين، عَليكم أَيضاً أَن تُخصِّصوا زاويةً أُخرى لِلحديث عَن غَيرِهم، وَعِندما تُلقِّبوا القاتِل المُسلم بِالإرهابي، فَعَليكم أَن تُلقِّبوا القاتِل غَير المُسلم بِالإرهابي أيضاً.

قال: كَلامُكِ فيه كَثيرٌ مِن الصِّحة.

كلمة أخيرة:

جميع ما سبق يقودنا إلى أهمية التمييز بين دين الإسلام المثالي والمسلمون الغير مثاليون.

وقد عاش اليهود والنصارى بكنف اﻹسلام يتمتعون بحقوقهم. وهذا ما ينادي بها العالم اليوم، الدين اﻹسلامي الذي جعل لغير المسلم حقوقًا عنده، وعرَّف البشرية كلها المعنى الحقيقي للتعايش السلمي، ولكن دون اﻹعتراف بصحة دين غير المسلم، فالدين الصحيح دين واحد لا تعددية فيه.

فلا تعددية في الحق.

وذلك بالتمسك بحقيقة مطلقة لا حياد عنها، وهي أن الدين الصحيح هو دين واحد فقط

الدَين الصحيح هُو:

الإيمان بِأَنَّ لِلكَوْنِ خالِقٌ واحِد، وَهُوَ الواحِد الأَحد، وَدينُ الله يَجبْ أَن يَكونَ واحدْ، سَهْل، مَفهوم وبَسيط، مُوافِق للفِطرة البَشرِية، وَصالح لِكُلّ زَمانٍ وَمَكان. وَهو:

الوحدانية: الإيمان بِأنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحدهُ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَلدْ، وَأنَّه هُو الخالِقُ وَالرّازِقُ لِلكَوْن كُلُّه ُوَما يَحْتويه.

العُبودِية: عِبادة الله وَحدَه، وَعَدم الاشْراك في عِبادته أحداً أو شيئاً آخر.

الإيمان بِالرسل: اتباع الرُّسل وَالإيمان بِما جاؤوا بِهِ (في تِلكَ الفَترة). (البِّشارة بِقُدوم الَّنبِيِّ مُحمَّد، وَالحَثّ عَلى إتِّباعِهِ وَالإيمان بِهِ لِمَن سَمِعَ عَنْه).[3]

الأخلاق: فِعلِ الخَيرات وَاجتناب السيئات. .

والذي يستحق المكافأة من سلك هذا الطريق، والعقاب لمن حاد عنه، ويتمثل ذلك في الدار الآخرة في نعيم الجنة وعذاب النار.

“قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”. (الأنعام: 161)


مرجع:

كتاب لماذا الدين؟ رحلة من الذاكرة

فاتن صبري

Comments(10)

    • Raeissa Abdeltawab

    • 2 years ago

    جزاكم الله خيراً على التوضيح والإفادة المختصرة لكنها مركزة جداً ننتفع بها إن شاء الله عند تحاورنا مع ملحدين أو غير مسلمين بسهولة وفي نقاط جوهرية في أصول الدين. زادكم الله علماً ونفعاً.

      • Admin

      • 2 years ago

      جزاكم الله خيرا

    • Mounira abdelrazak

    • 2 years ago

    لقد تعلمت الكثير والكثير منك استاذتنا الموقرة

      • Admin

      • 2 years ago

      جزاكم الله خيرا

    • Eftetan

    • 2 years ago

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم يارب.

      • Admin

      • 2 years ago

      اللهم آمين. واياكم

    • Ebaa

    • 2 years ago

    شكرا لهذا التوضيح الرائع .جزاك الله خيرا.

      • Admin

      • 2 years ago

      اللهم آمين. وإياكم

    • أم عبدالله

    • 2 years ago

    الله يرضى عنك أستاذتنا الغالية ويكتب أجرك تقبل الله منك

      • Admin

      • 2 years ago

      واياكم.. جزاكم الله خيرا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *