يقول الفيزيائي ألبرت اينشتاين:

“أي شخص متمرس في حقل العلم يصير واثقًا بوجود روح جلية في قوانين الكـون، روح تفوق تلـك التـي عنـد البـشر على نحو فائق، روح عـلـى وجـه مـا يجب علينــا نـحـن بقدراتنا المتواضعـة أن نشعر تجاههـا بالتواضع، بهـذا الشكل السعي وراء العلـم يـؤدي إلى شعور دينـي مـن نـوع خـاص..”

الاسلام إذا حاربوه اشتدَّ:

من تعاليم الإسلام أن:

  • للكون خالق عظيم، خلقه لحكمة عظيمة.
  • للبشر خالق عظيم ، خلقهم لحكمة عظيمة.
  • الخالق منفصل عن البشر.
  • الخالق لا يأتي إلى الأرض في صورة إنسان أو حيوان.
  • البشر منفصل بعضهم عن بعض.
  • لكل إنسان روح مستقلة.
  • الكون منفصل عن الخالق وعن البشر.
  • لهذا الكون ولهذه الحياة نهاية حيث يحاسب بها الخالق البشر على عملهم
  • أرسل الخالق رسالة واحدة لجميع الأمم مع رسل مختلفة.

الرسالة هي أن الخالق هو مالك لما يصنع، وهو الأحق في سن قوانين الحياة وعلى البشر اتباعها، وهي:

  • الوحدانية: الإيمان بِأنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحدهُ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَلدْ، وَأنَّه هُو الخالِقُ وَالرّازِقُ لِلكَوْن كُلُّه ُوَما يَحْتويه.
  •   العُبودِية: عِبادة الله وَحدَه، وَعَدم الاشْراك في عِبادته أحداً أو شيئاً آخر.
  • الإيمان بِالرسل: اتباع الرُّسل وَالإيمان بِما جاؤوا بِهِ (في تِلكَ الفَترة). (البِّشارة بِقُدوم الَّنبِيِّ مُحمَّد، وَالحَثّ عَلى إتِّباعِهِ وَالإيمان بِهِ لِمَن سَمِعَ عنه
  •  الأخلاق: فِعلِ الخَيرات وَاجتناب السيَّئات

وهذه البديهيات أعلن بعض البشر الحرب عليها.

قال لي هندوسي يوما:

اللون الأزرق ممكن أن يكون بالنسبة لي أحمر ، فلا يوجد صواب أو خطأ.

فالخالق بالنسبة لكي لا يتجسد في صورة إنسان أو حيوان، مع أنه قادر على كل شئ. لكن بالنسبة لي الخالق يتجسد. وكل اعتقاد صحيح.

قلت له:

كلامك هذا يحتوي على مغالطات كثيرة. فليس كل ما يقدر عليه الخالق يفعله، فالتجسد لا يليق و يستحيل في حق الخالق، و يناقض صفاته، و محال إجتماع النقيضين في حق الخالق ( صفات نقص مع صفات كمال). فالتجسد نقص ( ضعف و إحتياج و فقر و ذل و مهانه ).

هناك أمور لا تليق بل وتستحيل في حق الخالق و تُعد نقيصه فضلا عن انها لا تليق بمخلوق.

قال:

لا يوجد حقيقة مطلقة. نحن الهندوس أحرار، وأنتم المسلمون مستعبدون، لأنكم لا تتقبلون أن الحق ممكن أن يكون موجود في مكان آخر.

وقال:

السرقة قد تكون تصرف صحيح للسارق وخاطئ لمن قد تمت سرقته.

وقال:

أنتم غير متسامحون.

قلت له:

إذا بالنسبة لي زوجتك التي تقف إلى جانبك ممكن أن تكون شجرة؟

هل تتسامح في ذلك؟

هل من الممكن أن يكون أباك ابنك وأن تكون أنت الأب لأباك؟

هل عيناك ممكن أن تكون أنفك ؟

إذا سألتك والدك حي أم ميت ؟ الإجابة أنه حي وميت في نفس الوقت لا تصح. لأنه إن كان حيا فلن يكن ميتا، وان كان ميتا فلن يكن حيا.

فالخالق هو الحي الذي لا يموت. فإذا مات فلن يكون هو الحي الذي لا يموت.

فالخالق إن تجسد في صورة إنسان فلا يمكن أن يبقى إله في نفس الوقت.

إذا كان لديك سلك كهربائي مصمم بشكل دائري الشكل، فإنه باستطاعتك بطريقة ما أن تجعله مربع الشكل. لكن من المستحيل أن تطلق  عليه لفظ دائري ومربع في نفس الوقت.  فإما أن يبقى دائري، أو أن يتحول إلى مربع

فالتجسد وعدم التجسد وصفان متقابلان تقابل نقيضين. وليس لهما علاقة بقدرة الخالق أو عدم القدرة.

الخطأ خطأ ولو أجمع الجميع على غير ذلك. القطة على سبيل المثال لو أعطيتها قطعة من اللحم سوف تأكل بجانبك وتتودد لك. لكن لو سرقتها لهربت وأكلت بعيدا عنك. فهي مفطورة على معرفة الصح من الخطأ.

قال:

قد لا أتسامح بأن تكون زوجتي شجرة، لكن الخالق يتسامح في ذلك، فهو لا يكترث لهذه التفاهات. ونحن يجب أيضا أن لا نطلب منه مباشرة حاجاتنا الدنيوية، فهو أكبر من ذلك.

تذكرت حينها الآية الكريمة:

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَىٰ ۖ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ (النحل:62)

قلت له:

إنك إن شتمت كلبا فلن يلومك أحد، ولكن إن شتمت أبويك فسوف يلومك الجميع. لا تنظر إلى صغر المعصية، انظر من عصيت.

فمن العقلانية أن يلجأ المريض لمن وهبه الصحة بالاستغاثة والطلب مباشرة. فليس من المنطق على سبيل المثال أن يلجأ من تعطل هاتفه إلى مصنع السيارات لإصلاح الهاتف.

الاستعباد الحقيقي هو الاستعباد للجهل وللأهواء. والجهل في هذا الزمن خيار.

عندما ينساق الناس لمصطلح التسامح حتى لا يستطيع البشر التفريق بين الصواب والخطأ، فهذا ما أشبه بعملية غسيل دماغ للبشر، يفقد البشر من خلالها المقدرة على مقاومة عقلية الاستعباد.

فالمنطق هو هيكل الحقيقة، والإنسان مفطورٌ على العقلانية.

ومهما تعرقلت عقلانية الإنسان وتشوهتْ بفعل عوامل أخرى يظل فى النهاية مفطوراً عليها، ويعود إليها كلما قل تأثير ما يُلبس عليه.

لذلك: محاربة الحقيقة هى فكرة فاشلة لأنها ستسلط الضوء على الحقيقة أكثرَ، وتوجه أنظار الناس للمكان الذى يدور فيه الصراع أو الحراك الفكري، فالعين تتبع الحركة دائماً[1].

ليس هذا وحسب، بل الأهم من ذلك كله هو استثارة أهل الحق.

وقد أثارني كلامه جدا بالفعل وقلت:

عندما تراقب توجهات المهتمين بالقضايا الفكرية ومقارنة الأديان أو القضايا الفلسفية الوجودية عموماً تجدهم فى البداية قد تعرضوا لشبهات حول قضايا إيمانية.

تلك الشبهات أثارت عندهم التساؤلات والحس النقدي وجعلت لهم قضيةً وهدفاً فى هذه الحياة.

هذا الهدف هو إزالة الغبار عن الحقيقة واظهارها بنورها الوضاء.

إن المنطق السليم يقول:

أن أي انفجار في هذا الكون وحسب قوانين الفيزياء الكونية يؤدي الى الفوضى!!

فأين المنطق من أن الانفجار العظيم أدى الى تشكيل هذا الكون المنظم والمحكم و بدقة متناهية، ومالحكمة؟

المنطق يقول أن المتسبب في وجود الكون مختلف عن الكون، وحكيم قد خلقه بحكمة.

والمنطق يقول أن الخالق لا يدخل في المخلوق، ولا الصانع يدخل داخل الصنعة.

والمنطق يقول أن التواصل المباشر مع الخالق أعقل الوسائل.

  • ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﺑﺪﻭي ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻨﺒﻲ الله محمد ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﺴﺄﻝ: ﺃﻳـّﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ؟
  • ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺮﻣﻲ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺸﺒﻪ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
  • ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﺭُﺏَّ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﻣﺪﻓﻮﻉٍ ﺑﺎﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮﻩ.
  • في ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻛﻬﻨﺔ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟخالق، ﻓﻬﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ.
  • في الإسلام الحق لا ﺗﺤﺘﺎﺝ إلى ﻣﻌﺒﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﺮﺏ و تعترف لقسيس بخطاياك يتوسط لك مع الله ليغفرها، أو مقام ولي صالح (قبر ميت) تتقترب به من دون الله و تطلب منه المدد وحاجاتك الدنيوية مقابل مبلغ من المال.
  • ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ عربي ولا أعجمي، ولا أﺑﻴﺾ أﻭ أﺳﻮﺩ، ﻓﻼ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ.
  • ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق ﻟﻴﺲ ﻃﻘﻮﺱ ﻭﻫﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭﺗﻤﺘﻤﺎﺕ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ أﻳﺎﻡ الأسبوع ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ أﻭ ﻛﻨﻴﺴﺔ أﻭ ﻣﺴﺠﺪ ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ.
  • لا يوجد اسلام معتدل واسلام غير معتدل ، الإسلام الحق هو دين الوسطية أصلا، فهناك الاسلام الحق والإسلام المزيف، وهو الذي يتبعه أهل البدع والأهواء.

قال لي ملحد يوما:

ما الفرق بين الإله والخالق؟

قلت له:

يجب على كل إنسان أن يتخذ لنفسه ما يقدسه ويجعله محور لحياته، وهذا هو الإله. والخالق يجب أن يكون الإله الوحيد لكل إنسان.

وكلمة “الله” تعني الإله الواحد الأحد الذي ليس له شريك في ملكه ولا ولد، وهو الخالق.

قال الملحد:

هل الخالق خلق البشر ليلعب ويتسلى؟

قلت له:

لقد أجاب الخالق على سؤالك في القرآن الكريم حيث قال:

وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَ (الأنبياء16)

الخالق، وهو الإله الواحد الأحد ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ.

ﻟﻮ ﺃﻗﻤﺖ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﺳﺘﻌﺮﻑ الخالق.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ وهي تشمل ﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺳﺘﻌﺮﻑ أﻧﻪ ﺍﻟﻤﺤﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ.

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﻻ شيء ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺧُﻠﻖ ﻋﺒﺜﺎ ﻭﻛﻞ شيء ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺳﺘﻌﺮﻑ أﻧﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ.

عندما ﺗﺪﺭﻙ أﻥ ﻛﻞ شيء ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻀﺒﻮﻁ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﺩﻗﻴﻖ ﺳﺘﻌﺮﻑ أﻧﻪ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ الحق وهو الاعتراف بوجود الخالق والتسليم له بعبادته مباشرة ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗصل ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ.

ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻴﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺪ أﻭ ﺑﺎﻟﻮﺭﺍﺛﺔ أﻭ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ. ﻭ ﻟﻴﺲ بممارسة ما وجدت عليه آباءك وأجدادك.

التوحيد وهو أساس دين الإسلام عبارة عن ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻹﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﻣﺠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ أن تعود للمكان الذي خلقت فيه، وهو الجنة.

قال:

فلماذا الإسلام محارب إءا كان هو الحق؟

قلت له:

كلما ابتعد المجتمع عن الحق أصبح المجتمع يكره من يقول الحق.

لا يموت الحق بكثرة محاربة أهل الباطل له، وإنما بسكوت أهل الحق عنه.

الحق لا يقبل التعدد والمجاملة والنفاق لأنه واحد.

والباطل لا يحتاج إلى التشويه لأنه في الأصل مشوه. ولكن الحق دائما ما يحاول أعدائه تشويهه لأنه حق.

ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ أﺳﻠﻮﺏ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ، وﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻫﻮ خطر على تجارة الكثير من البشر.

شهادة أن لا إله إلا الله “الخالق” عبارة عن اعلان حرية وتحرر من:

  • اللجوء لقسيس أو قديس.
  • عبادة الأصنام.
  • استعباد صناعة التجميل.
  • استعباد صناعة الموضة.
  • استعباد صناعة الطرب .
  • استعباد صناعة السينما.
  • استعباد وسائل التواصل الاجتماعي.
  • استعباد الأوهام والخرافات .

فلا معبود بحق إلا الخالق.

قال روسو الفيلسوف الليبرالي:

يولد الإنسان حرا ويتم جره لاحقا بحلقات الاستعباد في “كل مكان.

لا بد من وجود قوة عليا يعظمها البشر لكي لا يكونوا مستعبدين لأهوائهم.

فإن لم تعبد الخالق فستعبد كل شئ غيره.

قال الله تعالى:

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. سورة الزمر :٢٩

  • الخالق يجب أن يكون محور الكون
  • حق الخالق يجب أن يكون محور الحياة
  • وجود الخالق هو قيمة الحياة
  • من غير وجود الخالق لا قيمة للحياة

دين الخالق الصحيح هو:

  • عبادة خالق الكون واللجوء إليه مباشرة.
  • وهو الخالق الواحد الأحد الذي لا يأتي إلى الأرض في صورة إنسان ولا حيوان، والذي خلق آدم من غير أب ولا أم، وخلق المسيح من غير أب، فهو الذي يخلق ولا يلد.
  • على البشر ترك عبادة الأصنام وترك عقيدة الثالوث، وترك اللجوء إلى الوسطاء من قساوسة وقديسين وأولياء، وعدم اللجوء إلى القبور وعدم اللجوء إلى نبي الله محمد أو لأي فرد من آل بيته، أو اللجوء لأي من أنبياء الله بالطلب والاستغاثة.
  • ويجب على البشر الإيمان بجميع أنبياء الله من آدم إلى محمد بما فيهم المسيح وموسى عليهم الصلاة والسلام أجمعين.
  • يجب على البشر يصل الإيمان بيوم الحساب حيث يحاسب البشر على أعمالهم.

وهذه هي الحقيقة المطلقة التي يجب أن يستسلم لها البشر، والتي مهما حوربت سوف تظهر وتقوى وتنتشر لأنها الحق، ولا يعلو على الحق .


مراجع:

Einstein 1936, as cited in Dukas and Hoffmann, Albert Einstein: The Human Side, Princeton University Press, 1979, 33

[1]الباحثون المسلمون

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *